يعد ملتقى الخط العربي والزخرفة بالأزهر الشريف امتدادا لتاريخ طويل، كان للأزهر الشريف فيه دور ملحوظ في تطور وازدهار فنون الخط العربي والزخرفة الإسلامية في مختلف العصور التي تعاقبت عليه بداية من العصر الفاطمي وحتى اليوم، وتركت طابعها الفني والزخرفي على جدرانه ومآذنه وأبوابه وجميع مكوناته، لذا لم يكن بالمستغرب أن يقع الاختيار على الجامع الأزهر الشريف لاستضافة هذا الملتقى الجامع، الذي يشارك فيه نخبة من كبار فناني العالم في الخط العربي والزخرفة، ليواصل الأزهر الشريف دوره البارز في حماية فنون الخط العربي والزخرفة الإسلامية بصفتها جزءا لا يتجزأ من تراث أمتنا وهويتنا الإسلامية الأصيلة.