كان أنطوني أيدن رئيس وزراء بريطانيا راقدا في فراشه بعدما أصيب بنوبة برد وحمى، ترك على إثرها مكتبه وعاد إلى منزله يبحث عن الدفء والأغطية، بينما تكدست الأوراق فوق مكتبه عدا خطابا واحدا كتب عليه صاحبه «مستعجل جدا.. هام جدا.. خاص جدا.. يسلم للسير أيدن شخصيًا».