أعرب أحمد خليل الخالدي، حارس مرمى منتخب قطر السابق وسفير برنامج إرث قطر، عن شعوره بالاعتزاز مع قرب استضافة ستاد خليفة الدولي للمشجعين من أنحاء المعمورة في النسخة الثانية والعشرين من الحدث العالمي (المونديال) الذي يقام في الدوحة أواخر العام الجاري.
وأضاف: "مع اقتراب موعد القرعة الرسمية لكأس العالم 2022، أترقب بحماس مشاهدة وصول جمهور كرة القدم من مختلف دول العالم لحضور المباريات في هذا الاستاد العريق، والاستمتاع بالأجواء المميزة خلال البطولة العالمية، وأن يختبروا مشاعر التشويق والإثارة المرتبطة بهذا الصرح الرياضي منذ عقود."
واستعاد الخالدي أجمل ذكرياته في هذا الملعب عندما فاز مع منتخب قطر بلقب كأس الخليج العربي 1992، ليمثل أول ألقاب قطر في كرة القدم، ولينهي العنابي بذلك هيمنة منتخبي الكويت والعراق على اللقب، بعد فوز الفريقين بالنسخ الـ10 السابقة من البطولة الخليجية المرموقة.
وقال: "لا أنسى ذلك اليوم المكلل بالنصر، عندما ضجت مدرجات ستاد خليفة الدولي بهتافات المشجعين فرحاً بفوزنا بلقب كأس الخليج العربي. كانت لحظات مدهشة سيبقى صداها يتردد في ذاكرتي ما حييت."
وتابع الخالدي، الذي لم تهتز شباكه سوى بهدف واحد طوال منافسات البطولة، ليفوز بجائزة أفضل حارس مرمى: "لا شك أن الفوز بأول لقب في بطولة الخليج العربي لحظة تاريخية لدولة قطر، ورفع الكأس عالياً على مرأى من الجماهير كان أسعد اللحظات في حياتي."
وأضاف: "امتلأت المدرجات بالمشجعين في ذلك اليوم، ليس فقط من القطريين ولكن أيضاَ من عشرات الآلاف من المقيمين على أرض قطر. لقد رسم الجمهور في ذلك اليوم صورة رائعة لقوة كرة القدم وقدرتها على توحيد الناس تحت مظلة واحدة."
Hpl] ogdg dsjud] `;vn jhvdodm td sjh] ogdtm