قال فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن كلية اللغة العربية وفقت في اختيار عنوان مؤتمرها؛ حين جعلته عن: «التراث والحداثة في اللغة والتاريخ»، فوضعت بذلك يدها في منطقة شائكة تحتاج إلى تجلية، ومن أقدر من كلية اللغة العربية على أن يعالج هذه المسألة، وهي التي يتخرج فيها المتخصصون في اللغة العربية والتاريخ، ثم ينطلقون في ربوع المجتمع المحلي والدولي لتلبية احتياجاته، وصيانة مكونات هويته، كما أن المتأمل في عنوان المؤتمر ليلمس في بدايته تغايرا بين التراث والحداثة اقتضته واو العطف، وسرعان ما يأتي آخر العنوان ليزيل هذا التغاير بالمثاقفة المثرية، مع الاعتراف في الوقت نفسه بوجود اختلاف وتمايز.