يقف النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، على مفترق طرق هذه الأيام، حيث يستعد مع منتخب بلاده، لخوض منافسات الملحق الأوروبي النهائي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 المقرر إقامتها أواخر العام الحالي في قطر.
وحلت السويد في المركز الثاني ضمن منافسات المجموعة الثانية بالتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى المونديال، بفارق 4 نقاط وراء إسبانيا التي حجزت بطاقتها إلى النهائيات باحتلالها صدارة المجموعة.
وتحول المنتخب السويدي لخوض منافسات الملحق، حيث من المقرر أن يواجه مساء الخميس، المنتخب التشيكي، والفائز بينهما سيلعب أمام المنتخب البولندي في نهائي المسار، بهدف خطف تذكرة السفر إلى قطر.
لن يخوض إبراهيموفيتش مباراة التشيك بسبب الإيقاف، ورغم ذلك، استدعاه المدرب يان أندرسون إلى تشكيلة المنتخب السويدي، لعل وعسى يتأهل الفريق إلى المباراة الفاصلة، ويتمكن السلطان من رفع معنويات زملائه وتقديم النصح اللازم لهم، قبل أن تسنح له الفرصة لملاقاة بولندا.
في سن الأربعين، لازمت الإصابات مسيرة إبراهيموفيتش هذا الموسم مع فريقه ميلان، وتتواصل المناقشات في قلعة الروسونيري، حول إمكانية تجديد عقد اللاعب للموسم المقبل.
خاض إيراهيموفيتش 22 مباراة مع ميلان بكافة المسابقات هذا الموسم، أحرز خلالها 8 أهداف، وينافس الفريق بشدة على لقب الدوري الإيطالي الغائب عن خزائنه منذ العام 2011.
زلاتان بالنسبة إلى ميلان عامل رئيسي في ثورة الفريق الحالية، رغم أنه لا يلعب كثيرا، وحتى لو ابتعدت عنه الإصابات، فإنه غير قادر على أداء المباراة تلو الأخرى في جدول مزدحم، بيد أن تأثيره على الفريق عامة، كبير لدرجة لا يدركها البعض، حيث يحظى اللاعب باحترام أقرانه، ويخشاه مدافعو الخصوم حتى لو كانوا أصغر منه عمرا بـ15 عاما.
لهذه السبب، لا يمانع ميلان تجديد التعاقد معه للموسم المقبل، ولا تبدو رغبة إبراهيموفيتش مختلفة، حيث صرح في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء: "لدي القليل من الخوف.. ماذا سيحدث بعد ذلك؟ أعلم أنه سيكون لدي فرص مختلفة، وأنه سيكون لدي العديد من العروض، لكن هذا الأدرينالين الذي لدي في الملعب لن أجده في أي مكان آخر. ولهذا السبب أشعر بالذعر. سأستمر لأطول فترة ممكنة وسأستمتع فقط".
الهدف الأساسي من استمرار زلاتان في صفوف ميلان، هو أن يحظى اللاعب بأفضل تحضير لنهائيات كأس العالم المقبلة، في حال تخطت السويد كل من التشيك وبولندا، ويدرك الفريق الإيطالي، أن هذا الهدف، سيدفع اللاعب السويدي لتقديم أفضل ما لديه في بداية الموسم المقبل.
أما في حال أخفقت السويد في التأهل، فإن رغبة ميلان قد تتغير، لأن إبراهيموفيتش سيفقد الدافع حينها، وربما لا يتمتع بالأدرينالين الذي طالما تمتع به في السنوات السابقة، وربما يرى أن الوقت قد يحين إما لتجربة أخيرة بعيدا عن ملاعب إيطاليا، وربما في بلاده مع فريقه الأم مالمو، أو الابتعاد نهائيا عن الملاعب من خلال إعلان اعتزاله.
مباراة التشيك قد تحدد المسار الذي سيتخذه إبراهيموفيتش، رغم أنه لن يخوضها، وفي حال خسرت السويد، سيفقد اللاعب فرصة المشاركة في كأس العالم للمرة الثالثة في مسيرته بعد العامين 2002 و2006، علما بأن السويد لم تتأهل إلى نهائيات 2010 و2014، ورفض المدرب أندرسون استدعاء إبراهيموفيتش العام 2018 بعدما كان اللاعب قد أعلن اعتزاله دوليا.
وحلت السويد في المركز الثاني ضمن منافسات المجموعة الثانية بالتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى المونديال، بفارق 4 نقاط وراء إسبانيا التي حجزت بطاقتها إلى النهائيات باحتلالها صدارة المجموعة.
وتحول المنتخب السويدي لخوض منافسات الملحق، حيث من المقرر أن يواجه مساء الخميس، المنتخب التشيكي، والفائز بينهما سيلعب أمام المنتخب البولندي في نهائي المسار، بهدف خطف تذكرة السفر إلى قطر.
لن يخوض إبراهيموفيتش مباراة التشيك بسبب الإيقاف، ورغم ذلك، استدعاه المدرب يان أندرسون إلى تشكيلة المنتخب السويدي، لعل وعسى يتأهل الفريق إلى المباراة الفاصلة، ويتمكن السلطان من رفع معنويات زملائه وتقديم النصح اللازم لهم، قبل أن تسنح له الفرصة لملاقاة بولندا.
في سن الأربعين، لازمت الإصابات مسيرة إبراهيموفيتش هذا الموسم مع فريقه ميلان، وتتواصل المناقشات في قلعة الروسونيري، حول إمكانية تجديد عقد اللاعب للموسم المقبل.
خاض إيراهيموفيتش 22 مباراة مع ميلان بكافة المسابقات هذا الموسم، أحرز خلالها 8 أهداف، وينافس الفريق بشدة على لقب الدوري الإيطالي الغائب عن خزائنه منذ العام 2011.
زلاتان بالنسبة إلى ميلان عامل رئيسي في ثورة الفريق الحالية، رغم أنه لا يلعب كثيرا، وحتى لو ابتعدت عنه الإصابات، فإنه غير قادر على أداء المباراة تلو الأخرى في جدول مزدحم، بيد أن تأثيره على الفريق عامة، كبير لدرجة لا يدركها البعض، حيث يحظى اللاعب باحترام أقرانه، ويخشاه مدافعو الخصوم حتى لو كانوا أصغر منه عمرا بـ15 عاما.
لهذه السبب، لا يمانع ميلان تجديد التعاقد معه للموسم المقبل، ولا تبدو رغبة إبراهيموفيتش مختلفة، حيث صرح في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء: "لدي القليل من الخوف.. ماذا سيحدث بعد ذلك؟ أعلم أنه سيكون لدي فرص مختلفة، وأنه سيكون لدي العديد من العروض، لكن هذا الأدرينالين الذي لدي في الملعب لن أجده في أي مكان آخر. ولهذا السبب أشعر بالذعر. سأستمر لأطول فترة ممكنة وسأستمتع فقط".
الهدف الأساسي من استمرار زلاتان في صفوف ميلان، هو أن يحظى اللاعب بأفضل تحضير لنهائيات كأس العالم المقبلة، في حال تخطت السويد كل من التشيك وبولندا، ويدرك الفريق الإيطالي، أن هذا الهدف، سيدفع اللاعب السويدي لتقديم أفضل ما لديه في بداية الموسم المقبل.
أما في حال أخفقت السويد في التأهل، فإن رغبة ميلان قد تتغير، لأن إبراهيموفيتش سيفقد الدافع حينها، وربما لا يتمتع بالأدرينالين الذي طالما تمتع به في السنوات السابقة، وربما يرى أن الوقت قد يحين إما لتجربة أخيرة بعيدا عن ملاعب إيطاليا، وربما في بلاده مع فريقه الأم مالمو، أو الابتعاد نهائيا عن الملاعب من خلال إعلان اعتزاله.
مباراة التشيك قد تحدد المسار الذي سيتخذه إبراهيموفيتش، رغم أنه لن يخوضها، وفي حال خسرت السويد، سيفقد اللاعب فرصة المشاركة في كأس العالم للمرة الثالثة في مسيرته بعد العامين 2002 و2006، علما بأن السويد لم تتأهل إلى نهائيات 2010 و2014، ورفض المدرب أندرسون استدعاء إبراهيموفيتش العام 2018 بعدما كان اللاعب قد أعلن اعتزاله دوليا.
المصدر: منتديات فنان سات
lwdv Yfvhidl,tdja lugr flfhvhm gk dgufih