قست قلوب أبنائه عليه فكانت كالحجارة أو أشد قسوة.. لم يتذكر أحدهم معاناته وشقاءه فى رحلة تربيتهم وتعليمهم، حيث قاموا ببيع المنزل الذى بناه لهم وسافروا وتركوه وحيدا، وجاء الملاك الجدد وطلبوا منه ترك المنزل وتركوه بشوارع المنصورة ليواجه مصيره وسط موجة البرد القارس.