- كان الفُضيل ابن العياض سارقاً وكان قد وقع في عشق جارية وفي يوم من الايام ذهب ليلاً ليرى هذه الجارية وتسلق الجدار وبينما هو يقف على الجدار سمع شيخاً كبيراً في السن يقرا القران وسمعه يتلو
- يبس في مكانه وهو يبكي ويقول "قد آن قد آن" ورجع إلى الله وتاب وأصبح من كبار العلماء والشيوخ ....
- وكان الخليفه هارون الرشيد الذي كان حاكماً لجزيره العرب وبلاد الشام لا يثق في أحد إلا في فضيل ابن العياض لكثره ورعه وزهده في الدنيا,
- وكان لدى الفُضيل ابن العياض ولداً يسمى "علي" و كان تقياً جداً
- وكان الفُضيل إماما للمسجد ولكنه قبل أن يصلي ينظر هل إبنه علي يصلي خلفه ام لا , إذا كان ابنه يصلي معه يقرا الفضيل للمصلين اياآت الرحمه وعندما يصلي ابنه مكان اخر يقرأ لهم ايآت العذاب اتدرون لماذا؟ اتدرون لماذا؟ لان علي كان في كل مرة يسمع فيها ايآت العذاب يسقط مغشياً عليه من شدة خوفه من الله تعالى , ويوم من الايام نسي فُضيل أن يتأكد من وجود ابنه خلفه; وقرأ للمصلين آيات العذاب
أتعلمون ماذا حصل بعد ذالك؟! - سقط علي من بين المصلين ولكن هذه المرة لم يكن سقوطه مغشيا عليه بل سقط ميتا مات عندما سمع آيات العذاب مات من خشيه الله وسمي بعد هذا ب "قتيل القرآن''
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار