الشهدُ يَقطِرُ مِن عينيك ِ يا عسلُ
وأخطرُ السِّحْر ِ ما فاضتْ به المُقلُ
*
سِهامُ عينك ِ صوب القلب ِ قادمة ٌ
فالذنبُ ذنبك ِإنْ أودى بيَ الأجَلُ
*
طرقتُ قلبَك ِ في صمت ٍ وفي أدب ٍ
ففيمَ قلبيَ عند الباب ِ يُعتقلُ
*
كلُّ المعارك ِ منها عُدتُ منتصرا
يَحُفني الغارُ والأشعارُ والزجلُ
*
واليوم جئتك ِ يا ويلاه منكسرا
فقد تمكّن مِن أعضائيَ الوجلُ
٠
قالوا العيونُ تعيد شبابَ أفئدة ٍ
قلتُ العيونُ تعيدُ حياة َ مَن رحلوا
٠
لم أكتب الشعرَ يا ليلاي َ مِنْ زمن ٍ
هذا لأن فؤادي فيك ِ منشغلُ
٠
الشعرُ أنت ِ وأنت ِ الشعرُ يا قلما ً
له يصفق في عليائه زحَلُ
٠
العينُ تطفيءُ ما في القلب من لهب ٍ
لكنّ قلبيَ من عينيك ِ يشتعلُ
٠
ما كنتُ أعلمُ ما في الحبِّ من كمد ٍ
حتى رأيتك ِ فاشتدّتبيَ العللُ
٠
لمّا توَهّجَ مِنْ عينيك ِ بعضُ دمي
فهمتُ قصة َ مَنْ ماتوا ومن قتلوا
hgai]E dQr'AvE lAk udkd; A dh usgE