حسم التعادل مباراة تونس ومالي بنتيجة (1-1) اليوم السبت، على ملعب كورهوجو بكوت ديفوار ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم أفريقيا.
افتتح لاسين سينايوكو التهديف لمنتخب مالي في الدقيقة 10، ثم أدرك حمزة رفيعة التعادل لتونس في الدقيقة 20.
بهذا التعادل رفع منتخب مالي رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة الخامسة، بينما اقتنص منتخب تونس أول نقطة ليحتل المركز الثالث، في انتظار نتيجة مباراة جنوب أفريقيا وناميبيا غدا.
وتنتظر تونس مواجهة أخيرة أمام جنوب أفريقيا ولا بديل عن الفوز فيها للتأهل للدور المقبل.
بدأ اللقاء بضغط تونسي على حدود منطقة جزاء مالي في الدقائق الأولى، عبر تصويبة رائعة من أنيس بن سليمان من مخالفة مباشرة تصدى لها الحارس المالي ببراعة.
لكن الأسبقية التهديفية كانت لنسور مالي في الدقيقة 10 عن طريق لاسين سينايوكو الذي توغل وسدد بيسراه في أقصى الزاوية اليسرى فارتطمت الكرة بالعارضة واستقرت في الشباك.
في الدقيقة 18 جاءت ردة فعل نسور قرطاج عن طريق رأسية من يوسف المساكني كانت في طريقها للشباك لولا تألق المدافع الذي حولها إلى ركنية.
ونجح منتخب تونس في تعديل النتيجة بالدقيقة 21 من هجمة منظمة بالجهة اليسرى: العاشوري أرسل عرضية أرضية قابلها حمزة رفيعة بتسديدة في الشباك.
بدأ الشوط الثاني بتعرض حارس تونس البشير بن سعيد للإصابة في الدقيقة 47 بعد خروجه من مرماه ليبعد الكرة، وتم علاجه.
واستأنف اللعب في الدقيقة 51 بهجمة خطيرة لمالي انتهت بتسديدة على يسار البشير الذي أبعد الكرة ببراعة.
وفي الدقيقة 70 غادر إلياس العاشوري ودخل سيف الله لطيف، ثم في الدقيقة 78 غادر حمزة رفيعة وحل بسام الصرارفي مكانه.
وكاد منتخب مالي أن يسجل الهدف الثاني عن طريق نفس اللاعب سينايوكو بعد تمريرة عرضة وضعته في مقابل مرمى تونس لكنه سددها عالية في المدرجات.
وأهدرت فرصة محققة لنسور قرطاج في الدقيقة 80، ثم في الدقيقة 87 أجرى المدرب جلال القادري تغييرين لتونس بدخول سيف الجزيري ومحمد علي بن رمضان مكان يوسف المساكني وأنيس بن سليمان.
واحتسب الحكم 8 دقائق وقت بدل ضائع فشل خلالها الفريقان في تسجيل هدف الفوز.