"الحضور بمقدار الأثر".
نصٌّ قصير جدا؛ غيّب التاريخ قائله، وأبقى لنا حروفه وأبعاده الفلسفية العميقة. كلنا يعرف جيدا أنّ الفلسفة تجرّ ما قبلها وما بعدها،! بل وترمي بظلالها على جميع العلوم دونما استئذان: الإدارية والتربوية والاجتماعية والتاريخية بل وحتى المالية. ولأنها كذلك، فقد رافقني هذا النص برمزيته وإسقاطاته المختلفة، الاسبوع الماضي، في المؤتمر العالمي لتقنية البترول
.
عزيزى العضو الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
كان المؤتمر في غاية الجمال! حضره الآلاف من مختلف البلدان: أجندة ومحاور وأفكار وورش عمل وجلسات نقاش أقل ما يُقال فيها أنها أكثر من رائعة. كان من ضمن ما استوقفني هناك هذه الصورة أدناه. إذ لا يمكن لأيّ شاهد على هكذا لحظة أن يتجاهل الموقف، أو أن يمر مرورا عابرا دون دهشة! ودون أن يصفّق بحرارة لهكذا لوحة جميلة زاهية صنعها الأثر! نعم؛ كانت كذلك! دهشة تلفت الأنظار! هذا الحضور البهي جدا وهذا الازدحام الملفت ما كان ليكون لولا تاريخ من إنجاز، وتاريخ من عطاء، وتاريخ من مواقف وتاريخ من نُبل! كنتُ بينهم، وأحدهم! غابت وقتئذ جميع المسميات في تلك اللحظة، وحضر الأثر بأجلى صوره وبمختلف معانيه! زبدة الحديث هي عنوانه يا سادة:
"الحضور بمقدار الأثر". فقد نكون غائبين رغم حضورنا! وقد نكون حاضرين رغم غيابنا!
كان المؤتمر في غاية الجمال! حضره الآلاف من مختلف البلدان: أجندة ومحاور وأفكار وورش عمل وجلسات نقاش أقل ما يُقال فيها أنها أكثر من رائعة. كان من ضمن ما استوقفني هناك هذه الصورة أدناه. إذ لا يمكن لأيّ شاهد على هكذا لحظة أن يتجاهل الموقف، أو أن يمر مرورا عابرا دون دهشة! ودون أن يصفّق بحرارة لهكذا لوحة جميلة زاهية صنعها الأثر! نعم؛ كانت كذلك! دهشة تلفت الأنظار! هذا الحضور البهي جدا وهذا الازدحام الملفت ما كان ليكون لولا تاريخ من إنجاز، وتاريخ من عطاء، وتاريخ من مواقف وتاريخ من نُبل! كنتُ بينهم، وأحدهم! غابت وقتئذ جميع المسميات في تلك اللحظة، وحضر الأثر بأجلى صوره وبمختلف معانيه! زبدة الحديث هي عنوانه يا سادة:
"الحضور بمقدار الأثر". فقد نكون غائبين رغم حضورنا! وقد نكون حاضرين رغم غيابنا!
عزيزى العضو الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد شكرا على دهشة الحضور بعظيم الأثر!